responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 552
باب ما جاء على مفعل فيه لغتان مَفْعَلٌ ومَفْعِلٌ بفتح العين، وبكسرها
" مَنْسَج الثوب " حيث ينسج و " مَنْسِجٌ "، " مَغْسَلُ الموتى " حيث يُغْسَلون و " مَغْسِل "، و " مَقْبَضُ السيف ومَقْبِضُه " و " مَضْرَبُه ومَضْرِبه "، و " المَنْسَك والمَنْسِك "، و " المَسْكَن والمَسْكِن "، و " مَفْرَق الطريق ومَفْرِقه ". وكذلك " مَفْرَق الرأس "، و " مَطْلَع ومَطْلِعٌ "، و " مَحْشَرٌ ومَحْشِرٌ " و " مَنْبَتٌ ومَنْبِتٌ "، و " مَدَبُّ السيل ومَدِبُّ "، وهو " مَحَلُّ أجْرٍ ومَحِلُّ أجْرِ ".
كل ما كان على فَعَلَ يفعِل فالاسم منه مكسور، والمصدر مفتوح قال الله جل ثناؤه:) أيْنَ المَفَرُّ (فمن قرأه بالفتح أراد أين الفرار، وإن أراد المكان الذي يُفَر إليه قال " المفِرُّ " بالكسر، وتقول: " هذا مَضْرِبُ فلان " تريد الموضع الذي ضَرَبَ إليه وبَلَغه، فإن أردت المصدر قلت: " إن في ألف درهم لَمَضْرَباً " أي: ضَرْباً، قال الله جل ثناؤه:) وجَعَلْنا النَّهارَ مَعَاشاً (يريد عيشاً، وهو مصدر.
وقد جاء بعض المصادر على " مَفْعِل " والأول أكثر وأقيس، قال جل ثناؤه:

اسم الکتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 552
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست