responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشفاء في بديع الاكتفاء المؤلف : النواجي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 79
شيخ الشيوخ الأنصاري مقتبساً:
إن دمعت عيني فمن أجلِها ... بكى على حالي من لا بَكَى
أوقعني إنسانها في الهَوى ... يا أيها الإنسان ما غرْك
القيراطي من قصيد مقتبساً:
حسنَات الجدِ منه قد أطالت حسراتي ... كلما شاء فعالا قلت إن الحسنات
ابن نباتة مضمناً:
رشأ رشفت رضابه أم ثعلب ... ما للمحب إلى وقاه بلوغ
عذب اللما متلون يعطيك من ... طرف اللسان حلاوةُ ويروغُ
الصلاح الصفدي مضمناً:
رشفتُ ريقَك حلواً ... ولم يكن بي صبرُ
وسوف أخص بوصلٍ ... وأول الغثِ قطرُ
ابن تميم مضمناً أيضاً:
لما رأيتُ البدرَ في ساعدي ... ونرجسَ الأنجم قَد صوحَا
شقا ريقَ بدرِ الدجى ... من قبل أن يَرشف شمسَ الضُحى
أبو بكر بن حجة مضمناً:
جاد النسيمُ على الوَبا ... يبسي يديه وقالَ لي
أنا ما أقصر عن ندىً ... وكما علمتِ شمائلي

اسم الکتاب : الشفاء في بديع الاكتفاء المؤلف : النواجي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست