responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشفاء في بديع الاكتفاء المؤلف : النواجي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 78
الضيف التلمساني من قصيد:
وإني الذي أضنيته وهجرته ... فهل صلةُ أو عائد منك للذي
آخر:
لا تهجروا من لا تعودَ هَجَركم ... وهو الذي للنأي وصلكم عدي
ورفعتم مقدارَه بالابتدا ... حاشاكم أن تقطعوا صلة الذي
ومن ألطف ما يحكي عن الملك المعظم عيس بن الملك العادل أن أبن أبي عمير كتب إليه وهو ضعيف:
أنظر إلي بعين مولى لم يزلْ ... يولي الندى وتلاف قبل تلافي
أنا كالذي احتاج ما تحتاجه ... فأغنم دعائي والثناء الوافي
فنزل إليه الملك المعظم بنفسه ومده بثلاثمائة دينار وقال:
أنت الذي وهذه الصلة وأنا العائد
القيراطي في مليح مؤذن:
لي مليحُ مؤذن ... لم يمل ساعةً إلى
أنت ميت إذا غدا ... في آذان يقوله
وجمع الشيخ جمال الدين بن نباتة بين الاكتفاء والتضمين واللف والنشر والمطابقة والتورية في موضعين فقال يرثي ولداً توفي قبل الحول:
يا راحلاً عني وكانتْ له ... فضائل للخير مرجوة
لم تكتمل حولاً وأورثتني ... ضعفاً فلا حَولَ ولا قوة

اسم الکتاب : الشفاء في بديع الاكتفاء المؤلف : النواجي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست