responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطراز لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز المؤلف : المؤيَّد العلوي    الجزء : 1  صفحة : 139
هذه التشبيهات المدركة بالبصر، ما أدقها وما أوقعها فى التشبيه وأرقها، تكاد لدقتها تسحر الألباب، ويعجز عن حصر معانيها فى البلاغة منطق الخطاب.
المدرك الثانى فى الاشتراك فى الكيفية المسموعة،
وهذا نحو تشبيه صوت الخلخال، بصوت الصنج كما قال «كأن صوت الصنج فى مصلصله» وتشبيه أواخر الميس بأصوات الفراريج قال:
كأن أصوات من إيغالهن بنا ... أواخر الميس إنقاض الفراريج
ونحو تشبيه الأسلحة فى وقعها بالصواعق وتشبيه الأصوات الطيبة فى قراءة القرآن بالمزامير
المدرك الثالث فى الاشتراك فى الكيفية المذوقة،
وهذا نحو تشبيه الفواكه الحلوة بالعسل، والريق بالخمر قال:
كأن المدام وصوب الغمام ... وريح الخزامى وذوب العسل
يعل به برد أنيابها ... إذا النجم وسط السماء اعتدل
المدرك الرابع فى الاشتراك فى الكيفية المشمومة،
وهذا نحو تشبيه النكهة بالعنبر، وتشبيه شم الريحان بالكافور والمسك، ومثل تشبيه الرياحين المجتمعة فى الريح، بالغالية، لكونها مجموعة من أنواع طيبة، ونحو تشبيه الأخلاق الكريمة بالعطر.
المدرك الخامس فى الاشتراك فى الكيفية الملموسة،
وهذا نحو تشبيه الجسم بالحرير، وحسن الشمائل بالديباج قال:
لها بشر مثل الحرير ومنطق ... رخيم الحواشى لا هراء ولا نزر

اسم الکتاب : الطراز لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز المؤلف : المؤيَّد العلوي    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست