responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفتح على أبي الفتح المؤلف : ابن فورجة    الجزء : 1  صفحة : 87
الكتاب. وإنما أوردنا هذا البيت لأن الشرط إيراد كل غلق. وهذا البيت منه.
وقوله:
وغرَّ الدُمُستُقَ قولُ العداة ... أن علياً ثقيل وَصَب
هذا البيت ظاهر المعنى واللفظ، إلا أن القاضي أبا الحسن ذكر في كتاب الوساطة ما هو سهو عليه في هذا البيت. فأحببت الإبانة عنه. رواه: قول الوشاة ثم قال: عيب عليه هذا البيت. وقالوا جعل الأمراء يوشي بهم. وليس بسائغ أن يقال: وشى فلان بالسلطان إلى بعض رعيته. ولو قيل ذلك في أميرين لكان قد قصر بالموشى به ثم قال: قال المحتج عن أبي الطيب: اصل الوشاية استخراج الحديث بالمسألة، كما يوشي الرجل جرى فرسه بتحريكه وهمزة. وقد يجوز أن تحمل الكلمة على اصلها ويجعل هؤلاء وشاة لما أتوه بهذا الخبر. والكلام هو الأول عندي. والعذر ضعيف. لعمري أن كل ما أورده بدءاً وعوداً ضعيف وذلك إنه غلط في الرواية فأخذ في التَّمحل لغلطه. وقد قرأت هذا الديوان تصحيحاً ورواية بالعراق على
علماء عدة. ورواة ذات كثرة فما وجدت أحداً يروي عنه هذه الرواية. وهذا ابن جني ما ضمن كتابة الفسر غير قول العداة. ولو أنا حرفنا الروايات عن وجوهها ثم أخذنا

اسم الکتاب : الفتح على أبي الفتح المؤلف : ابن فورجة    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست