responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفتح على أبي الفتح المؤلف : ابن فورجة    الجزء : 1  صفحة : 162
وتعطفت لَعِب الصّلال من الأسى ... فالزُجُ عند اللَّهذم الرعَّاف
فلعب الحيّات، وتعطفها حسن في تشبيه استدارة الرمح إذا التوى وتعطف.
وقوله:
هذي برزتِ لنا فهجتِ رسيسا ... ثم انثنيت وما شفيت نسيسا
قد تقدم ذكر هذا البيت في كتاب التجني على ابن جني، ونحن نكرره هاهنا ليكون الكتاب كاملا. قد نعى أبو الفتح على المتنبي حذفه حرف النداء من هذي. وهذي تصلح أن تكون وصفا (لأي) فحذف (يا) مع (أي) إجحاف وذلك لا يجوز عند البصريين. وقد فسر قول الله: (هؤلاء بناتي هن أطهر لكم) أراد ي هؤلاء بناتي. وعند البصريين غير جائز. وسمعت الشيخ أبو العلاء يقول: هذه موضوعة موضع المصدر وإشارة إلى البرزة الواحد. كأنه يقول: هذه البرزة برزت فهيجت رسيسا. وهذا تأويل حسن لا حاجة معه إلى اعتذار.

اسم الکتاب : الفتح على أبي الفتح المؤلف : ابن فورجة    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست