responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفتح على أبي الفتح المؤلف : ابن فورجة    الجزء : 1  صفحة : 150
فقال: كيف يكون باقية أكثر مما مضى، وقد قال في جوزه. والجوز وسط. ثم تمحل له عذراً من جنس ما قد مضى أنفاً في شرح قوله: وخرق مكان العيس. وعندي أن المخطئ القاضي فإنه لم يفهم البيت فتجنى له، ثم اعتذر بما قد وضعه الله عنه. وقد تقدم هذا البيت قوله:
فيالك ليلاً على أعكش ... أحم البلاد خفي الصوى
فقد ظن القاضي أبو الحسن أن جوزه الهاء لليل. وإنه كقول عمر ابن أبي ربيعه:
وردت وما أدري أما بعد موردي ... من الليل أما قد مضى منه أكثر
ولعمري إنه لو كان كما ظن لكان كلامه محالا حيق يقول: وباقية أكثر مما مضى. وإنما الهاء في جوزه لأعكش. وأعكش مكان واسع. والرهيمة ماء، مكانه في وسط أعكش. فهذا كلام صحيح. ثم قال: وباقية أكثر مما مضى أي باقي الليل. فقد بان أن المعنى لم يفهمه من بدء. والبيت صحيح السبك.
وقوله:
قرام تلاقى الصلت فيه وعامر ... كما يتلاقى الهندواني والنصر

اسم الکتاب : الفتح على أبي الفتح المؤلف : ابن فورجة    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست