responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفتح على أبي الفتح المؤلف : ابن فورجة    الجزء : 1  صفحة : 124
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ... وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
فوضع النّدى في موضع السيف في العلى ... مضرٌ كوضع السيف في موضع
الندى
وقوله:
بوادٍ به ما بالقلوب كأنه ... وقد رحلوا جيد تناثر عقده
قال الشيخ أبو الفتح: قوله: به ما بالقلوب. أي قد قتله الوجد لفقدهم. فيجري هذا مجرى قوله أيضاً:
لا تحسبوا ربعكم ولا طللة ... أول حيّ فراقكم قتله
ومعنى هذا البيت: إن هذا الوادي به من الوحشة لرحيل هؤلاء الأظعان عنه ما بقلوبنا. فأما قول أبي الفتح: أي قتله الوجد لفقدهم فليس في البيت ما يدل على القتل. ولا القتل مما يتوجه على القلب دون غيره من الأعضاء. ولا ادري من أين أتى بهذه اللفظة الأجنبية في تفسيره هذا البيت الظاهر.
وقوله:
أنا اليوم من غلمانه في عشيره ... لنا والدٌ منه يُفدّيه وِلدُهُ

اسم الکتاب : الفتح على أبي الفتح المؤلف : ابن فورجة    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست