responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفتح على أبي الفتح المؤلف : ابن فورجة    الجزء : 1  صفحة : 121
وذي لجب لا ذو الجناح أماه ... بناج ولا الوحش المثار بسالم
وقوله لعضد الدولة:
لم يبق إلا طرد السعالي ... في الظُلمِ الغائبةِ الهلال
على ظهر الإبل الأبُّال
وخص الإبل الأبال لأنها عندهم من الجن. وكذلك الظلم عندهم تنتشر فيها الجن فوق ما ينتشر في الضوء.
وقوله:
أحلما نرى أم زماناً جديداً ... أم الخلق في شخص حيّ أعيدا
يريد ب (حي) رجلاً واحداً، دعته الضرورة إلى ذلك. وإنما هو من قول أبي نواس:
ليس على الله بمستنكرٍ ... أن يجمع العالم في واحد
إلا إنه أراد الزيادة في هذا المعنى، يعني أن الخلق الهالكين أيضاً أعيدوا في شخص حي فحسن حي بهذا التقدير. وهذا كقوله أيضاً:

اسم الکتاب : الفتح على أبي الفتح المؤلف : ابن فورجة    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست