responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفتح على أبي الفتح المؤلف : ابن فورجة    الجزء : 1  صفحة : 104
وقد فسره أيضاً: تشابه مولود كريم ووالد
فكأنه علم الشعراء أن شبه الابن بالأب مما يمدح به ويراد به صحة النسب وطيب المولد. وقد غلط الصاحب أيضاً في رواية البيت. وإنما هو: ذوآب بن أسماء بن زيد بن قارب وأوله: قتلنا بعد الله خير لذاته. وهو لدريد بن الصمة. ذكرها أبو عبيدة معمر بن المثنى في مقاتل الفرسان. أولها هذا البيت. وبعده:
وعبساً قتلناه بحرّ بلادهم ... بمقتل عبد الله يوم الذنائب
ولولا سواج الليل أدرك ركضنا ... بذي الرمث والارطى غياب بن ناشب
فلليوم سميتم فزارة فاصبروا ... لوقع القنا ينزون نزو الجنادب
فإن تدبروا نأخذكم في ظهوركم ... وإن تقتلونا جدكم في الترائب
ذكر أبو عبيدة قال: أنشد هذا البيت عبد الملك بن مروان قال: كاد يبلغ بنسبه إلى آدم. فأما قوله: هذه من الحكمة التي ذكرها ارسطاليس، وأفلاطون فلا يقاس به كلام، ولا فهم فهمه فهم. أترى من باب الفلسفة أن يقال: فلان مثل أبيه في الشبه، أم هو من المعاني الغامضة التي لا يفهمها إلا الفلاسفة. فسبحان الله من سخر له هذا الكلام، وما كنا له مقرنين.

اسم الکتاب : الفتح على أبي الفتح المؤلف : ابن فورجة    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست