responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفلاكة والمفلوكون المؤلف : الدلجي، أحمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 132
ومنه:
وقالوا توصل بالخضوع إلى الغنى ... وما علموا أن الخضوع هو الفقر
وبيني وبين المال شتان حرما ... علي الغنى نفسي الأبية والدهر
إذا قيل هذا اليسر أبصرت دونه ... مواقف خير من وقوفي بها العسر
ومنه:
ولا تعدن رزقا ما ظفرت به ... إلا إذا دار بين الحلق والحنك
ومنه:
لا يؤيسنك من مجد تباعده ... فإن للمجد تريجا وترتيبا
إن القناة التي أبصرت رفعتها ... تنمو وتحدث أنبوبا فأنبوبا
ومنه:
والحر من حذر الهوا ... ن يحاذر الأمر الجسيما
والعاجز المألوف أق ... عد ما يكون إذا أقيما
ومنه
المرء يجمع والزمان يفرق ... ويظل يرقع والخطوب تمزق
ولئن يعادي عاقلا خير له ... من أن يكون له صديق أحمق
وإن امرؤ لسعته أفعى مرة ... تركته حين يجر حبل يفرق
لا ألفينك ثاويا في عربة ... إن الغريب بكل نبل يرشق
ما الناس إلا عاملان فعامل ... قد مات من عطش وآخر يغرق
والناس في طلب المعاش وإنما ... بالجد يرزق منهم كمن يرزق
لو يرزقون على وزان عقولهم ... ألفيت أكثر من ترى يتصدق
لو سار ألف مدجج في حاجة ... لم يقضها إلا الذي يترفق
هذه الأبيات لصالح بن عبد القدوس، وقوله (يتصدق) هو ببناء المجهول حتى يصح

اسم الکتاب : الفلاكة والمفلوكون المؤلف : الدلجي، أحمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست