اسم الکتاب : الفلاكة والمفلوكون المؤلف : الدلجي، أحمد بن علي الجزء : 1 صفحة : 131
ومنه:
عجبت سعاد من ارتياحى للعلا ... في العدم وهو يفل غرب الجامح
لا يغشني الإقتار عارا إنني ... رحب الذراع بكل خطب فادح
ولربما نهض المقل بعبئه ... وحبا به المثرون حبو الرازح
مثل السماكين انتفاعك منهما ... بالأعزل المدحوض فوق الرامح
ولئن خفيت عن الورى وفضائلى ... كمد الحسود ونار غيظ الكاشح
فالنار في أشجارها مخبؤه ... حتى يتاح لها يمين القادح
ومنه:
أهوى الخمول لكي أظل مرفها ... مما يعانيه بنو الأزمان
إن الرياح إذا عصفن لواقحا ... تولى الأذية شامخ الأغصان
ومنه:
المرء يحظى ثم يعلو ذكره ... حتى يزين بالذي لم يفعل
وترى الشقي إذا تكامل عيبه ... يرمى ويبخل بالذي لم يعمل
ومنه:
شغلنا بكسب العلم عن مكسب الغني ... كما شغلوا عن مكسب العلم بالوفر
وصار لهم حظ من الجهل والغنى ... وصار لنا حظ من العلم والفقر
ومنه:
لا تحقرن أديبا راق رونقه ... عن الفصاحة أما راح في شمل
فالسكر العسلى الحلو من قصب ... والنرجس البابلي الغض من بصل
ومنه:
ينجد بي تارة ويتهم بى ... ضر زمان بأهله جافي
حتى كأني قذاة مقلته ... أو خبث فوق كأسه طافي
اسم الکتاب : الفلاكة والمفلوكون المؤلف : الدلجي، أحمد بن علي الجزء : 1 صفحة : 131