responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللؤلؤ في الأدب المؤلف : البكري، محمد توفيق    الجزء : 1  صفحة : 21
الأصيل في الماء
فإذا كان الأصيل وسرى النسيم العليل، رأيت البحر كأنّه مبرد، أو درع مسرد، أو أنّه ماوية، تنظر السماء فيها وجهها بكرةً وعشية، وكأنّما كُسِرَ فيه الحلي، أو مُزِجَ بالرَّحيقِ القرطبلي وكأنّما هو قلائد العقيان، أو زجاجة المصوّر يؤلِّفُ عليها الأصباغ والألوان حتّى إذا أخضل اللّيل، وأرخى الذّيل.

وصف الهلال
بدأ الهلال كأنّه خنجرٌ من ضياء يشقُّ الظلماء، أو قلادةٌ، أو سوارُ غادةٍ، أو سنانٌ لواه الضِّراب، أو اللّيل فيلٌ وهو ناب أو عرجونٌ قديم، أو نونٌ من خطِّ ابن العديم أو برثنُ

اسم الکتاب : اللؤلؤ في الأدب المؤلف : البكري، محمد توفيق    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست