responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللؤلؤ في الأدب المؤلف : البكري، محمد توفيق    الجزء : 1  صفحة : 22
ضيغم، أو مخلبُ قشعم أو ماءٌ خرج من أنبوبٍ في روض، أو ثمدٌ في أسفلِ حوض، أو وشيٌ مرقوم، أو دملجٌ من فضةٍ مقصوم أو قلّامة ظفر، أو صنّارٌ في شبكٍ في بحر.
أيا ضوَء الهلالِ لطفت جداً ... كأنّك في فمِ الدُّنيا ابتسام
يحبب لي سَناك العشق حتّى ... يصاحبني وأصحبه الغرام

الليل والنجوم
ثمّ إذا غاب الهلال وتوارى في الحجال. ألفيت الكونَ من السّوادِ في لبوس حديد أو لباس حدّاد وكأنّما الماء سماء، وكأنّ السماء ماء، وكأنّ النّجوم درٌّ، يموج في بحرٍ، أو ثقوبٌ في قبةِ الدّيجورِ، يلوح منها النّور، أو سكاك دلاص، أو فلقٌ وصاص أو عيونٌ جراد، أو جمرٌ في رماد، أو الماء، صفائحُ فضّةٍ بيضاء، سُمِّرَتْ بمساميرٍ صغار، من نضارٍ فلا تفتأ السّفينة تكابد الويل، من البحر واللّيل، حتّى يلوح من الأفق الضّياء، كابتسام

اسم الکتاب : اللؤلؤ في الأدب المؤلف : البكري، محمد توفيق    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست