responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموشى = الظرف والظرفاء المؤلف : الوشاء    الجزء : 1  صفحة : 220
أترضاكَ وأُبدي ... لك ... سنا
بأبي كم أتمنّى ... وإلى كم أتمنى
بعدما أصبح قلبي ... في يد الأحرار رَهنا
قال: ورأيتُ في صدر قميص جارية تَباريح الكوفية مكتوباً بالفضة والذهب سطراً وسطراً:
يا فتى! قلتُ إذ دعاني هواه ... مستجيباً لصوته لبّيكا
ما بكت مُقلتي لفقْدك إلا ... جَزَعاً أن أموت شوقاً إليكا
قال: ورأيتُ مرة أخرى عليها دُرّاعَةَ ملْحَمٍ بتَرانين إبرِيسَم ولِبنة سوسَنْجرْد وفي دور اللِّبنة مكتوبٌ:
يا رامياً ليس يدري ما الذي فعلا! ... أمسك عليكَ فإنّ السهم قد قتلا
أصبتَ أسودَ قلبي إذ رمَيتَ فلا ... شُلّت يمينُك أن صَيّرتني مَثلا
وكتبت بَنان جاريةُ الخيزران على تَرانين دُرّاعةٍ لها بذهب:
لم تقُلْ قولاً ولكن حلفت ... أنها أحسنُ عينٍ أُطرِفت
زعمَت أني قد لاحظتُها ... أيُّ عينٍ لحَظَت فاعترفت
أظهرت حُجّة من يعشقها ... واستباحَت غفلةً وانصرفَت
وعلى طراز كُمّها:
ليس بي صبرٌ ولا بي جَلَدٌ ... قد نفى حُبُّكَ عني جَلَدي
وأخبرني بعض أصحابنا قال: أخبرني من رأى في ذيل جارية الحسَن بن قارِن منسوجاً في العَلَم:

اسم الکتاب : الموشى = الظرف والظرفاء المؤلف : الوشاء    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست