اسم الکتاب : الموشى = الظرف والظرفاء المؤلف : الوشاء الجزء : 1 صفحة : 211
آخر:
عليكِ سلامُ الله أما قلوبُنا ... فمرضى وأما وُدّنا فصحيحُ
نبيتُ بوُدٍّ خالصٍ وصَبابةٍ ... ونغدو بحُبٍّ صادقٍ ونروحُ
آخر:
عليكِ سلام الله قد شطّتِ النوى ... وقد كدتُ ألقى الله من كَمَدٍ جُهدا
أموتُ بوَجدٍ مُضمَرٍ وصَبابةٍ ... وأزداد إن زدتم على نأيكم صدّا
آخر:
عليكِ سلام الله قد مُتُّ صَبوةً ... وما لي عَزاءٌ مذ نأيتِ ولا صبرُ
أرى الصبرَ عنكم كاسمه مذ نأيتمُ ... فقد وجَلالِ الله ضاق به الصدرُ
آخر:
عليكِ سلام الله قلبي مُتَوَّقٌ ... وجسمي نحيلٌ والمدامع تذرف
ومثلُ الهوى أضنى الحشا وبمثل ما ... بُليتُ به تُنكى القلوب وتُشعَفُ
وقال آخر:
عليكِ سلام الله قدْرَ صَبابتي ... إليكِ وشَوقي إنني مُدنَفُ القلبِ
أبيتُ حليف الهمّ والوجدِ والأسى ... رهينَ يد الأحزان والشوق والكَرْبِ
آخر:
عليكِ سلام الله ما حنّ آلفٌ ... وما اشتاق ذو وجدِ وما طلع الفجرُ
سلامُ مَشوقٍ نحوكم متطَلِّعٍ ... أخي حسَراتٍ خانه فيكمُ الصبرُ
ما كتبوه على العنوانات
وسلكوا به سبيل المداعبات
إلى سِتّي ومالكتي وروحي ... من الجسد الطريح بغير روحِ
آخر:
إلى الشمس المنيرة حين تبدو ... غَداة الدَّجنِ من بين الغُيوم
من الصبّ الكئيب أخي التصابي ... حليفِ الشوقِ محتَبَسِ الغُمومِ
آخر:
من الدَّنِفِ الذي يُضحي حزيناً ... وبين ضُلوعه قلبٌ مُصابُ
اسم الکتاب : الموشى = الظرف والظرفاء المؤلف : الوشاء الجزء : 1 صفحة : 211