responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموشى = الظرف والظرفاء المؤلف : الوشاء    الجزء : 1  صفحة : 212
إلى الخود التي أبلَت شبابي ... فأضحى ما يَسيغُ ليّ الشرابُ
آخر:
منّي إلى قلبي ولم أرَ كاتباً ... يَخُطّ بأقلام إلى قلبه قَبلي
أرى كل شيءٍ بالياً متغيِّراً ... وحبُّكِ لا يَبلى ولكنّه يُبلي
آخر:
مني إليكِ فإني هائمٌ دَنِفُ ... حِلفُ السَّقام براني الشوقُ والأسَفُ
النفْس ذاهبةٌ والعقلُ مختَلَسٌ ... والقلب محتَبَسٌ والروح مُختَطَفُ
آخر:
مني إليكِ فما وَجدي بمُنصرِمٍ ... حتى الممات وما قلبي بمعذورِ
ولو رأيتُكِ يوماً لا نقضَى حَزّني ... وعاد عيشي صَفواً بعد تكديرِ
آخر:
مني إليكِ فإني هائمٌ قلقٌ ... حليف همٍّ قرين العين بالسَّهَدِ
الله يعلم ما بالقلب من قَلقٍ ... إذا نأيتِ وما ألقاه من كَمَدِ
وقد مضى من هذا الباب ما فيه كفايةٌ، ولو ذهبتُ إلى تطويله لم يكن لآخره نهايةٌ، وقد أحييتُ أن أختم كتابنا بأشياء يستحسنها الظرفاء، ويميل إليها الأدباء، مما يُكتب على الأقلام من النُّتَفِ ومليح المُقطّعات والظُّرف. وأنا ذاكرٌ في ذلك بعض ما استحسنتُه، ومُلَحاً مما استرققتُه، إن شاء الله، قد جمعنا في هذا الفصل أشياء من مستظرَفات الأشعار، ومُستحسَن الأخبار، ومُتنَخَّلِ الأبيات، ومنتخَبُ المقطَّعات، ونوادر الأمثال، ومُلَح الكلام الذي يجوز كتابه على الفُصوص والتفّاح، والقناني والأقداح، وفي ذيول الأقمصة والأعلام، وطُرُز الأردية والكِمام، والقَلانس،

اسم الکتاب : الموشى = الظرف والظرفاء المؤلف : الوشاء    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست