responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 419
إذا النّجائب أمست لا حِراك لها ... تحتَ الوليَّاتِ أشباه البليات
نُجُبٌ ينجيننا من كلّ مَهلكةٍ ... لم يقتَحمْ هَوْلَها إلا ابن مقلات
زَوَى الأريب عنها خوفها فخَلتْ ... ألا الوحوشَ جماعاتٍ جماعاتِ
ولوْ تراهنَّ يَفرِين الفرِيَّ بِنا ... مِنا بكلّ فتى كالنصل مِصلاتِ
ضخمُ الدسيعَةِ لا ينفكّ ديدنهُ ... نَيْطُ المسرات أو ميط المضَرَّاتِ
معصوصباتٍ على معصوصب خشِنٍ ... ما بين وهْمٍ عَلندَي أو عَلنداة
مالي أرانيَ مذْ يوْمي وليْلاتي ... تامت فؤاديَ إحدى اللادِميَّاتِ
أدْمانةٌ من بني المبروك حُمَّ لنا ... منها لَعَمْرِي إدْمان الصَّباباتِ
وهذا ما بقي من جيميته التي تقدمت بعد قوله: هم الأسود. . الخ:
ما كان أحسن في الهيجا لقاَءهمُ ... إذا التقى في الوغى القِرْنانِ واعْتلَجا
وَلاَّهُم الدبُرَ الناسُ الألى جَمَعوا ... لهمْ وما منهمُ إلا بها حَبَجا
خاضوا لإظهار دين المصطفى لججا ... لاقتْ بهمْ لججاً تستغرِقُ اللججا
يهُزُّ عَضباً كأن الموت صورتهُ ... في كف أرْوعَ يلقى الموت مبتهجا

اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 419
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست