responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 409
أمَا دري من جهلهِ المركّب ... بأنه سوى العمى لم يركبِ
فإنه لولاكمُ لم يُضرَبِ ... له بسهمٍ ما أقلَّ مَضرَب
ولم يزلْ حياتَهُ في تَعَبِ ... ولم يزِنْ بين الورى من زَغب
وعذره الجهلُ وعلم الحدب ... منكم له أدى لسوءِ الأدب
وما على عالي الذرا من نصب ... في هبَّةِ الصَّبا وَرَمْيةِ الصَّبي
وكيف أغنى عنكمُ ونسبي ... ونشبي منكم ومنكم حسبي
ومنكمُ دفعي ومنكم جلبي ... ومنكمُ درعي ومنكم يَلبي
وأسَلى وقضُبي ومَوْكِبي ... وجَحْفلي وعضُدِي ومَنكِبي
ومعقلي وملجئي ومهرَبي ... وملبسي ومأكلي ومَشرَبي
ومَركبي وقرَبي وَقرَبي ... وطاعتي وَزُلَفي وقُرَبي
ومنكم راحي ومنكم ضربي ... وراحتي منكم ومنكم طرَبي
وجَبْرُ كَسرِيّ وجَبْرُ حَرَبي ... وبُرْءُ دَائيَ وَبُرْءُ جَرَبي
وأنتمُ وسيلتي وسببي ... لما إليه وجهتي وخببي
وأنتمُ دَرِيئتي من لهبِ ... نارِ لظى يومِ اشتدادِ الصَّيْهب
أمْ كيف يَغنَى عنكم ذو أرَب ... لربه منْ عجمٍ وعرَبِ

اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست