responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 233
فوصلُها ذو انصرام ... وصَرمُها ذو اتصال
دامتْ بكسرِ نصال ... في القلْبِ فوقَ نصال
محمودةٌ ما ذَمْمنا ... لجاجَها في الدلال
ولا مَلِلنا وإن لم ... تترُكْ دوامَ المَلال
إذ قلبها عَكَّ قلبي ... بصالبٍ وملال
وجفنها وهواها ... في صحَّةٍ واعتلال
أحِبُّها وأراها ... ترى وجوبَ اغتيال
فما اختيالي أطّباها ... ولا لطيفُ احتيال
ما طافَ أبخَلُ منها ... حتى بِطيفِ الخيال
يا ليتها بذلَ وسْعِى ... لكنها لا تبالي
براقةُ الخدِّ يُسْرِي ... لألاؤها في الذُّبال
فالحبُّ ينكُصُ مهمى ... دعى هواها نَزال
لا بالغَزَالة ترضى ... شِبْهاً ولا بالغزال
رطب اللئالي بعيد ... من ثغرها في الصقال
قاسَتْ بعطف خفافٍ ... حملان رِدفٍ ثقال
لا يخطرُ البانُ ما تخ ... طر الهوُينا ببال
والبدر قوبلَ تِماً ... من نعلها بالقبال
حسن التخلَّصِ من ح ... بها عزيز المنال

اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست