responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 232
يُثنى عليك لسانٌ ... منها صدوق المقالِ
بنظم فضلك تشدو ... دأباً بغير مَلال
مستهدياً منك عطف ال ... سماح والاحتفالِ
فاعذُر لها والحظها ... بمقلةِ المتبالي
واسمح ولا تنقدنها ... وابسُطْ لها وجْهَ خال
لخاتمِ العِزّ أبقا ... ك فصًّا المتعالي
وقال سيدي عبد الله بن رازكه يحييه:
أحداجُ تلك الجمال ... مشجونةٌ بالجمال
زالتْ عليها شمُوسٌ ... فَفاتْ شموسَ الزوال
ما غابَ مُذْغِبنَ عنّا ... سُهْدُ الليالي الطوال
راجي الصباح بِلا شم ... سٍ بائتٌ في الضّلال
لم تخطِنا إذ رمتنا ... أرآمُ آلِ بلال
أترابُ حيّ لقَاحٍ ... عَرَنْدَسٍ ذي طلال
أهلُ الجيادِ المَذاكي ... والعوذِ عوذٍ متال
والبيضُ بيضٌ مواضٍ ... والسُّمْرُ سُمْرٌ عوَال
لله يومٌ شهدنا ... وغاهُ غيرَ عجال
ذوو العمائم فيه ... أسْرَى ذواتِ الحجال
وتترك الأسدَ صرعى ... ظِباؤه بالنبال
سلْ ما لسَلمى وخير ... إصغاؤها للسُّؤال
رُمن رضاها فرمنا ... حصولَ رِيٍّ بآل
محمودَةٌ أختها آ ... ختنا بمنع الوصال

اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست