responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 203
وقد رأى المُوبَذَانُ الخيلَ قد وسَطت ... فرْسانُها وسَطتْ في الفرْسِ بُلدانه
للهِ عِلم أخي ذئبٍ غَداةَ غدا ... عَبدُ المسِيحِ له بَحْتَثّ بُعرانه
فهْوَ اسْتَحقّ إن العِلمُ استحق به ... حِلْوانَهُ كاهنٌ بالعلم حِلوانه
إذ أخبر القْومَ من أمرِ النبيّ بما ... يَدْرِيهِ من كان يدرِي الحق دَرْيانه
بأنّ مَوْلاهُ موليهُ خصائصَ لا ... تولى فسبحان مولاهُ ورَيْحانه
روى السيوطي في كبرى الخصائص عن ... طه عن الروح عن ذي العرش
سبحانه
لا يعرف اللهَ إلا اللهُ جَلَّ كما ... لا يعرفُ المصطفى إلاء عرفانَهْ
فمبلغ العلم فيه إنه بشرٌ ... ما كان خلق على ما كان ما كانَهْ
وإذ ذكرت رسول الله ممتدحاً ... فاذكر بخير ذوى الخيرات صحبانه
أولى الفضائل والتُّقى أُسُود وغى ... عند اللطام ترى خرفاناً أسدانه
البائعين نفيسات النفوس لمن ... لم يخش من باع منه النفسَ خسرانه
والواصلين لذي الإِسلام وأصلهم ... والهاجر بن لذي الكفران هجرانه
لمّا دَجى جُندُ هِندٍ كالدُّجَنّ جَلا ... أبو دُجانَةَ بالهِنْدِيّ أدْجانه
قومٌ تَرى ما لذاتِ الله همهمُ ... وهمُّ غيرهم مالٌ وقنيانه

اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست