responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 201
للهِ للهِ ما قد أسْمَعَتْ وأرتْ ... فَتاةَ سَعْدٍ منَ الآياتِ سِنْدانه
لوْ لم تكنْ منهُ آياتٌ لأخبرَ عنْ ... ما حلَّ إسرارهُ ما حلَّ إعلانه
ضِياءٌ وجهٍ يُرى ضَوَء المُضيءٍ دُجىً ... ودُرُّ لفظٍ يُرى حَصْباَء مَرْجانه
نَفْسٌ مُطهرةٌ من كلّ مَنقصةٍ ... عن اهتمامٍ بغيرِ اللهِ مُصْطانه
نفْسٌ إذا اكتربت نفْسٌ بما اكتسبت ... كانت بما كسبت في الله فرْحانه
نَفيٌ لفاقِرَةٍ هَدْىٌ لحائرَةٍ ... شَمْسٌ لناظرةٍ لِلأَنف رَيْحانه
تكتَانُ حِرْصاً علينا أن نصيبَ خَناً ... إذا النفوسُ على ما فاتَ مُكتانه
كم ضاربٍ طاعنٍ رامٍ أخي ثقةٍ ... بالمشرَفيّ وبالخطيّ والقانه
تيسي جَعارِ وعيثِي إنها لَمُنىً ... تُرى المُمنى ثِقَاةً أخون الخانه
ما راَء طلعتهُ ضِرغامُ مأسدةٍ ... إلا استحلَ بنصرِ اللهِ قمنانه
سائلْ رُكانةَ إذ لاقى النبيَّ على ... وحْدَيهما أينَ منهُ ظنَّ أركانه

اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست