responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 200
والجذل إذ صارَ عَضْباً لم يكلَّ ولم ... يَقنْهُ قَيْن ولم يمسسْهُ سَوْهانه
وكفُّهُ إذ سَقَتْ ألفاً وإذ هَزَمَتْ ... ألفاً وإذ وَهبتْ ألفاً وَرِعْيانه
كفٌّ تمرُّ على ضَرْعٍ فيُحْسِبُ مَنْ ... تبغيهُمُ حَلَباً منْ غيرِ حِلْبانه
مَنّانةٌ واكفُ المُزْنِ حارِدةٌ ... ولا تَراها بمنَينا بمَنَّانهْ
فكم أنالتْ غِنى الدارَينِ وافدَها ... وكم أزاحَتْ عنِ المَفْتُونِ شيطانه
أكرِمْ بها رُفعتْ عن شَبْعةٍ وضِعت ... فيها الأكفُّ ألوفاً وهيَ شَبعَانه
صاعٌ يزِيدُ على الإنفاقِ منهُ تَرى ... ما جَرّ نُقْصَانُهُ ما جَرَّ زَيدانه
وباركتْ كفُّهُ عَجراَء ذاوِيةَ ... تَهتزُّ منْ حِينِها خَضراَء فينانه
عَيدانةٌ قَعدَتْ في الجوّ قاعدةً ... تؤتيهمُ أُكلَها شيشاً وحُلْقانه
إبانُ رُؤيَتها في الأرْضِ مُثمرةً ... إبَّانُ رُؤيتها في الجوّ صَوْجانه

اسم الکتاب : الوسيط في تراجم أدباء شنقيط المؤلف : الشّنْقِيطي، أحمد بن الأمين    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست