responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 332
وقال أبو جعفر: (حش الوقود) معناه اتقاد النار، وهو أجود وأحسن من الحطب، كأنه قال: أغلى
الاتقاء جوانب القمقم وهذا الرب والكحيل فيه. ويقال: شبه ملاسة ناقته بملاسة القمقم. وقال غيره:
(حش الوقود) معناه أحمى الوقود، يقال للرجل: إنه لمحش حرب. ويروى: (حش القيان به). يقال
للأمة قينة.
وقوله (به) الباء حال، معناه وهو في القمقم. يقال: أوقدت القدر باللحم، أي أوقدت القدر وفيها اللحم.
والرب اسم كأن، والكحيل نسق عليه، ومعقدا نعت لكحيل، وخبر كأن ما عاد من الهاء في به،
والجوانب منصوبة بحش.
(يَنْباعُ مِنْ ذِفْرَى غَضُوبٍ جَسْرةٍ ... زَيّافةٍ مِثْلِ الفَنيقِ المُكْدَمِ)
قال أكثر أهل اللغة: ينباع معناه ينبع على مثال يفعل، من نبع الماء ينبع، فزاد الألف على الاتباع
لفتحة الباء، لأنهم ربما وصلوا الفتحة بالألف، والضمة بالواو، والكسرة بالياء. قال الراجز:
لا عَهدَ لي بنِيضالْ ... أصبَحْتُ كالشَّنِّ البالْ
أراد: بنضالٍ، من المناضلة. وقال الآخر:
كأنِّي بفتْخاء الجناحين لِقوةٍ ... على عَجَل منّى أطاطئ شِيمالي
أراد: شيمالي. وقال الآخر:
اللهُ يعلم أنَّا في تلَفُّتنا ... يومَ الفِراق إلى إخواننا صُورُ
وأنَّني حيثُما يَثنى الهَوَى بَصَرِي ... مِن حيثُما سَلَكوا أدنو فأنظورُ

اسم الکتاب : شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست