responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 328
وأنشد الفراء:
زيادتَنا نُعمانُ لا تحرِمَنَّها ... تَقِ الله فينا والكتابَ الذي تتلو
وقال الآخر:
تَقُوه أيُّها الفتيانُ إني ... رأيت اللهَ قد غَلبَ الجدودا
وقال أوس بن حجر:
تَقاك بكعبٍ واحدٍ وتَلَذُّه ... يداك إذا ما هُزّ بالكفِّ يَعسِلُ
وصف رمحا، يقول: إذا هززته اهتز من أوله إلى آخره حتى كأنه كعب واحد. وقال أبو جعفر: إنما
جعله كالكعب الواحد، يصفه إنه مقوم إذا هز اهتز اهتزازا واحدا مستويا. ويقال: هذا فَم، وهذا فُم،
وهذا فِم.
وهر من نعت هزج العشي، وغضبى موضعه نصب على الحال مما في عطفت، واتقاها جواب
كلما، والباء صلة اتقاها. وقال أبو جعفر في قوله (كلما عطفت له غضبى): معناه إنها تفعل هذا اتقاء
السوط، من حدة نفسها. وقال غيره: يقال هي الهر والهرة، والقط، والسنور والسنورة، والضيون،
بمعنى واحد.
(أَبقَى لها طُولُ السِفّارِ مُقَرمَداً ... سَنَداً ومثلَ دعائم المتخيَّمِ)
قال الرستمي: لم يرو هذا البيت أحد إلا الأصمعي. وقال أبو جعفر: لم يرو هذا البيت الأصمعي ولا
غيره. وقوله (مقرمدا) معناه: سناما لزم بعضه

اسم الکتاب : شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست