responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 308
وقال الآخر:
تقاك بكعبٍ واحدٍ وتلذُّه ... يداك إذا ما هُزّ بالكفّ يعسلُ
وقال الآخر:
فلا أتَقِى الغَيورَ إذا عَراني ... ومثلي لُزَّ بالحمِس الرَّبيسِ
الحمس: الشديد القتال. والربيس: الداهية.
وقوله (عذب) معناه بارد. ويقال: لذيذ بين اللذاذة، وقد لذ الشراب يلذ لذة. ويقال رجل لذ وقوم لُذ،
إذا كان ظريفا كثير الأحاديث والنتف.
وإذ من صلة راعني. وفاعل تستبيك مضمر فيه من ذكر عبلة، والباء صلة تستبيك، وواضح وعذب
نعتان لذي، والمقبل رفع بمعنى عذب، ولذيذ نعت لذي ايضا، وهو مضاف إلى المطعم، والمعنى لذيذ
الذوق. وقال الله عز وجل: (وَمَنْ لم يَطْعَمْه فإنه منِّي)، أراد: ومن لم يذقه، أي ومن لم يذق الماء.
(وكأَنَّ فارةَ تاجِرٍ بقسيمةٍ ... سبَقَتْ عَوارِضَها إِليكَ من الفمِ)
قوله (وكأن فارة تاجر) معناه كان فأرة مسك. و (التاجر) هاهنا: العطار. أي كأن فارة تاجر، بامرأة
(قسيمة) أي حسنة. يقال: فلان قسيم الوجه، أي حسن الوجه. والقسم: الحسن. والمقسم: المحسن.
والقسامي: الحسن. والقسمة الوجه، وجمعه قسمات. أنشد الفراء:
كأنّ دنانيراً على قَسِماتهمْ ... وإنْ كان قد شَفْ الوجوهَ لِقاءُ

اسم الکتاب : شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست