responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 327
الولود، أي لا تستوي التي تلد والتي لا تلد، ولا يستوي من خرج فغنم ومن خرج فرجع خائبا.
(مَنْ يَسْأَلِ النَّاسَ يَحْرِمُوهُ ... وَسَائِلُ اللهَ لاَ يَخِيبُ)
قال ابن الأعرابي: هذا البيت ليزيد بن ضبة الثقفي.
(باللهِ يُدْرَكُ كلُّ خَيْرٍ ... وَالقَوْلُ فِي بَعْضِهِ تَلْغِيبُ)
تلغيب: أي ضعف، من قولهم (سهم لغب)، إذا كانت قُذذه بطنانا، وهو رديء، ورجل لغب: ضعيف.
(واللهُ لَيْسَ لَهُ شَرِيكٌ ... عَلاّمُ مَا أَخْفَتِ القُلُوبُ)
(أَفْلِحْ بمَا شِئْتَ، فَقَدْ يُبْلَغُ بال ... ضَّعْفِ، وَقَدْ يُخْدَعُ الأرِيبُ)
ويروى (أفلج) بالجيم، و (أفلح) بالحاء من الفلاح وهو البقاء؟ أي عش كيف شئت فلا عليك ألا تبالغ، فقد يدرك الضعيف بضعفه ما لا يدرك القوي، وقد يخدع الأريب العاقل عن عقله، ويروى (فقد يدرك بالضعف) قيل: سأل سعيد بن العاصي الحطيئة: من أشعر الناس؟ قال: الذي يقول (أفلح بما شئت. . . البيت).
(لاَ يَعِظ النَّاسُ مَنْ لاَ يَعِظُ ال ... دّهْرُ، وَلاَ يَنْفَعُ التَّلْبِيبُ)

اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست