responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 326
ويروى:
أن تَكُ حَالَتْ وحُوِّلَ منها أهلها ... فَلاَ بَدِئَ، وَلا عَجِيبُ
حالت: تغيَّرت عن حالها، وحُوِّلوا: نقلوا، والبدئ: المبتدأ، أي ليس أول ما خلا من الديار، وليس ذلك بعجب، وقد يكون بدئ بمعنى عجيب، رأيت أمرا بدينا وفريا: أي عجيبا.
(أو يَكُ قَدْ أَقْفَرَ مِنْهَا جَوُّهَا ... وَعَادَهَا المَحْلُ وَالجُدُوبُ)
جوَّها: وسطها، وعادها: أصابها وأصله من عيادة المريض، ويروى (أو يك أقفر منها أهلها) والمحل والجدب واحد.
(فَكُلُّ ذِي نِعْمَةٍ مَخْلُوسُهَا ... وكلُّ ذِي أَمَلٍ مَكْذوبُ)
المخلوس والمسلوب واحد، أي كل من أمل أملا مكذوب: أي لا ينال كل ما يؤمل.
(وَكلُّ ذِي إبِلٍ مَوْرُوثٌ ... وكلُّ ذِي سَلَبٍ مَسْلُوبُ)
ويروى (مورثها) أي يُورقها غيره، يقول: من كان له شيء سلبه من غيره فهو يُسلب يوما ايضا، ولم يدم ذلك له، أي يأتي عليهم الموت.
(وكلُّ ذِي غَيْبَةٍ يَؤُوبُ ... وَغَائِبُ المَوْتِ لاَ يَؤُوبُ)
(أَعَاقِرٌ مِثْلُ ذَاتِ رِحْمٍ؟ ... أو غَانِمٌ مِثْلُ مَنْ يَخِيبُ؟)
العاقر من النساء: التي لا تلد، ومن الرمال التي لا تُنبت شيئا، وأراد بذات رحم

اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست