responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 291
ترفق، من قولك (هو يتأتى للأمر) وقيل: تأتي تهيأ للقيام، والأصل تتأتى، فحذف إحدى التاءين، و (ينخزل) يتثنى، وقيل: ينقطع، ويقال (خزل عنه حقه) إذا قطعه.
(نِعْمَ الضّجِيعُ غَدَاةَ الدّجْنِ يَصْرَعُهَا ... لِلَذّةِ المَرْءِ، لاَ جَافٍ، وَلاَ تَفِلُ)
الدجن: إلباس الغيم السماء، وقيل: معنى (للذة المرء) كناية عن الوطء، ويروى (تصرعه) وقوله (لا جاف) أي لا غليظ، والتفل: المنتن الرائحة، وقيل: هو الذي لا يتطيب.
(هِرْكَوْلَةٌ فُنُقٌ دُرْمٌ مَرَافِقُهَا ... كَأَنَّ أَخْمَصَهَا بالشّوْكِ مُنْتَعِلُ)
الهركولة: الضخمة الوركين الحسنة الخلق، وقيل: الحسنة المشي والفنق: الفتية من النساء والإبل الحسنة الخلق، وواحد الدُّرم أدرم، والمؤنثة درماء، أي ليس لمرفقيها حجم، وجمع فقال (مرافق) لأن التثنية جمع، والأخمص: باطن القدم، وقوله (كأن أخمصها بالشوك منتعل) معناه إنها متقاربة الخطو، وقيل: لأنها ضخمة فكأنها تطأ على شوك لثقل المشي عليها.
(إذا تَقُومُ يَضُوعُ المِسْكُ أَصْوِرَةً ... وَالزَّنْبِقُ الوَرْدُ مِنْ أَرْدَانِهَا شَمِلُ)

اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست