responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 290
الحلي بصوته، قال الأصمعي: العشرق: شُجيرة مقدار ذراع لها أكمام فيها حب صغار، غا جفت فمرت بها الريح تحرَّك الحب، فشبه صوت الحلي بخشخشته على الحصى.
(لَيْسَتْ كَمَنْ يَكْرَهُ الجِيرَانُ طَلْعَتَهَا ... وَلاَ تَرَاهَا لِسِرِّ الجَارِ تَخْتَتِلُ)
تختتل وتختل واحد، أي لا تفعل ذلك لتسمع السر.
(يَكَادُ يَصْرَعُهَا لَوْلاَ تَشَدُّدُهَا ... إذا تَقُومُ إلى جَارَاتِهَا الكَسَلُ)
يقول: لولا إنها تشددت إذا قامت لسقطت، و (إذا) في موضع نصب، والعامل فيه (يصرعها).
وروى أبو عبيدة:
(إذا تُلاَعِبُ قِرْناً سَاعَةً فَتَرَتْ ... وَارْتَجَّ مِنْهَا ذَنُوبُ المَتْنِ وَالكَفَلُ)
ذنوب المتن: العجيزة والمعاجر.
(صِفْرُ الوِشَاح، وَمِلْءُ الدِّرْعِ، بَهْكَنَةٌ ... إذا تَأَتَّى يَكَادُ الخَصْرُ يَنْخَزِلُ)
صِفرُ الوشاح: يعني إنها خميصة البطن دقيقة الخصر؛ فوشاحها يقلق عنها لذلك، فهي تملأ الدرع لأنها ضخمة، والبهكنة: الكبيرة الخلق وتأتي:

اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست