responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 266
أي انتهت إليها ثم لم يكن لها مخلص، والحساء: جمع حسى.
(ثُمَّ مِلْنَا إلى تَمِيمٍ فأَحْرَمْ ... نَا، وَفِينَا بَنَاتُ مُرٍّ إِمَاءُ)
يقول: لما بلغنا الحساء ملنا على تميم، فلما صرنا في بلادهم أحرمنا: أي دخلنا في الأشهر الحرم، فكففنا عن قتالهم، و (فينا بنات مر إماء) أي قد سبيناهن قبل دخول الأشهر الحرم، والواو واو الحال في قوله (وفينا بناتُ مر إماء).
(لاَ يُقِيمُ العَزِيزُ بِالبَلَدِ السَّهْ ... لِ، وَلاَ يَنْفَعُ الذَّلِيلَ النَّجَاءُ)
يخبر بشدة الأمر فيقول: لم يكن العزيز الممتنع يقدر على أن يقيم بالبلد السهل لما فيه الناس من الغارة والخوف، ولا ينفع الذليل النجاء: أي الهرب.
(لَيْسَ يُنْجِي مُوَائِلاً مِنْ حِذَارٍ ... رَأْسُ طَوْدِ وَحَرَّةٌ رَجْلاَءُ)
الموائل: الذي يطلب موئلا يهرب إليه، والطود: الجبل، والحرة: كل موضع فيه
حجارة سُود، والرجلاء: الصلبة الشديدة.

اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست