responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 254
ويروى: بخزازي، يقال: تنوَّرت النار، إذا نظرتها بالليل لتعلم أقريبة هي أم بعيدة، أم كثيرة أم قليلة، وخزازي: اسم موضع، ومن النورة يقال: انترت، وهيهات:
بمعنى بعد، يقول: إنها قد بعدت عنك وبعدت نارها بعد أن كانت قريبة.
(غَيْرَ أَنِّي قَدْ أَسْتَعِينُ عَلَى الهَمِّ ... إذا خَفَّ بِالثَّوِيِّ النَّجَاءُ)
الثوى: المقيم، وهو على التكثير، فإن أردت أن تجريه على الفعل قلت: ثاو، على لغة من قال: ثوى يثوى، ومن قال أثوى قال مُثو؛ والنجاء: السرعة، و (غير أني) منصوب على الاستثناء، وهذا استثناء ليس من الأول، ويقال: أن قوله (قد أستعين على الهم) متعلق بقوله: (وما يردُّ البكاء؟) أي وما يرد بكاء بعد أن تباعدت عني هند، وقد أستعين على هم بهذه الناقة.
(بِزَفُوفٍ كَأَنَّهَا هِقْلَةٌ أُمُّ ... رِئَالٍ دَوِّيَّةٌ سَقْفَاءُ)
الزفيف: السرعة، وأكثر ما يستعمل في النعام، والهقلة: النعامة، والرأل: ولد النعامة، ودوية: منسوبة إلى الدو، وهي الأرض البعيدة الأطراف، وسقفاء:

اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست