responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 229
لنُجعة، فأخبر إنه لا يطمع فيهم، ويمنعون من يجاورهم، وبين ذلك فقال:
(نُدَافِعُ عَنْهُمُ الأعْدَاَء قِدْماً ... وَنَحْمِلُ عَنْهُمُ مَا حَمَّلُونَا)
قِدما: أي قديما، وقُدْما: أي تقدما، و (حملونا) أي ما جنوا علينا من حمالة أو غيرها.
(نُطَاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّا ... وَنَضْرِبُ بِالسُّيُوفِ إذا غُشِينَا)
ويروى (ما تراخى الصف عنا) أي تباعد، يقال: (تراخت داره) إذا بعدت، وغُشينا: أي دنا بعضُنا من بعض.
(بِسُمْرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّىِّ لُدْنٍ ... ذَوَابِلَ أو ببِيضٍ يَعْتَلِينَا)
الباء في قوله (بسُمْرٍ) متعلقة بقوله نُطاعن، والسُّمر من الرماح أجودها، ولُدن: لينة، وذوابل: فيها بعض اليُبس، يقول: لم تجف كل الجفوف فتنشق إذا طعن بها وتندق، ويعتلين: أي يعلون رؤوسهم.
(نَشُقُّ بِهَا رُؤُوسَ القَوْمِ شَقًّا ... وَنُخْلِيهَا الرِّقَابَ فَيَخْتَلِينَا)
(بها) أي بالسيوف، و (نخليها الرقاب) أي نجعل الرقاب لها كالخلا

اسم الکتاب : شرح القصائد العشر المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست