responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح لامية العجم المؤلف : الدميري    الجزء : 1  صفحة : 99
عِلْمي بسابقةِ المقْدورٍ ألْزمني ... صبري وصمتي [1] فلم أحرص ولم أسل (2)
لو نيل بالحظ مطلوبٌ لما حُرِم الـ ... رؤيا الكليم وكان الحظُّ للجبل
وحِكْمَةُ العقل اِن عزَّن واِن شرفت ... جهالة عند حكم الرزق والأجَلِ
وقال بعضهم: (من المجتث)
كم من غَبّيٍ غَنيٌ ... وكم من فَقيهٍ فَقيرٌ (3)
وقال آخر: (من الكامل)
وإذا استقام الدهر يوما للفتى أغنت سعادته عن التنجيم (4)
وقال ابن قلاقس [5]: (من الطويل)
ولستَ تَرى في مَحْكَمِ الذكرِ سورةً ... تقومُ مقامَ الحمْدِ والكلُّ قُرآنُ
وقال مهيار الديلمي [6]: (من البسيط)
لا تحسَبِ الهمّةَ العَلياءَ مُوجِبةً ... رزقاً على قِسمة الأقدارِ لم يجبِ
لو كان أفضلُ مَنْ في الناس أسْعَدَهم ... ما أنحطّتِ الشمسُ عن عالٍ من الشُّهُبِ
أو كان أسْيَرُ ما في الأُفْق أسْلَمَه ... دام الهلالُ فلم يُمْحَقْ ولم يَغبِ
وقال الطغرائي [7]: (من الطويل)
وأعظمُ ما بِي أنّني / بفضائلي ... حُرِمْتُ وما لي غيرَهُنَّ ذَرائِعُ ... [57 أ]
إِذا لم يَزِدني موردي غيرَ غُلَّةٍ ... فلا صدرتْ بالواردينَ مشارِعُ
وقال [القاضي] الفاضل [8]: (مجزوء الكامل)
ما ضَرَّ جَهلُ الجاهِليـ ... نَ وَلا اِنتَفَعتُ أَنا بِحِذقي
وَزِيادَتي في الحَذقِ فَهـ ... يَ زِيادَةٌ في نَقصِ رِزقي
وقال آخر [9]: (من الطويل)
إِذا جَمَعتْ بين امرأيْنِ صِناعَةٌ ... فأحببتَ أن تدري الذي هو أحْذَقُ
فلا تَتَفقَّدْ منهما غيرَ ما جَرَتْ ... به لهُما الأرزاق حين تُفَرَّقُ
فحيثُ يكون الجَهلُ فالرزق واسِعٌ ... وحيثُ يكونُ العلم فالرزق ضيِّقُ

[1] الذي ورد في المخطوط: صمتي وصبري، وقد لاحظنا مثل هذا الأمر كثيرا، ولكنه إن كان مقبولا في الكلام المنثور، فإنه لا يجوز في المنظوم، والقلب ليس من الاختصار إنما هو انحراف عن مفهوم الاختصار
(2) هذه الأبيات من البسيط، وهي للحيص بيص (أبو الفوارس سعد بن محمد بن الصيفي) ديوانه 2/ 342
(3) البيت في الغيث المسجم 2/ 123
(4) البيت في الغيث المسجم 2/ 123
[5] ديوانه (م).
[6] ديوانه (م).
[7] ديوانه، ص 228
[8] ديوانه (م).
[9] لأبي إسحاق الصابئ، ديوانه (م).
اسم الکتاب : شرح لامية العجم المؤلف : الدميري    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست