responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح لامية العجم المؤلف : الدميري    الجزء : 1  صفحة : 100
وقال أبو العلاء [1]: (من الكامل)
لا بُدّ للحَسناءِ من ذامٍ ولا ... ذامٌ لنَفسِي غَيرَ سَيّئِ بَخْتِها
وقال ابن سناء الملك [2]: (من السريع)
ما تمَّ إِلا الحظُّ فارقُب له ... ولا تَقُل عقْلِي ولا حَزْمِي
كم نقمةٍ في طيِّها نعمةٌ ... ويوجَدُ التِّرياقُ في السُّمِّ
وقال الشافعي رضي الله عنه من أبيات [3]: (من الكامل)
لو أنَّ بالحيلِ الغني لوجدتنيِ ... بنجومِ أفلاكِ السماء تعلُّقي
لكنَّ من رُزِق الحجا حُرِمَ الغنى ... ضدّان مفترقان أي تفرُّق
فإذا سمعتَ بأنَّ محروماً أتى ... ماءً ليشربه فغاضَ فصدِّق
أو أنّ محظوظاً غدا في كفه ... عُودٌ فأورَقَ في يديه فحقِّقِ
وقال الإمام فخر الدين الرازي: (من البسيط)
كم عاقل عاقل أعْيتْ مذاهبهُ ... وجاهل جاهل تلقاهُ مَرْزوقا (4)
هذا الذي تركَ الأوهامَ حائرةً ... وصَّبر العالم النِّحريرَ زِنديقاً
وقال أبو إسحاق الغزي: (من البسيط)
كم عالِمٍ لم يًلِجْ بالقرعِ بابَ منىً وجاهلٍ قبلَ قرعِ البابِ قد ولجا (5)
وقال ابن الخياط الأندلسي [6]: (من الكامل)
لم يخل من نوب الزمان أديب ... كلاّ فشأن النائبات تنوب
وإذا انتهيتَ إلى العلومِ وجدتَها ... شيئاً يعدّ بها عليك ذنوب
وغضارة الأيّام تأبى أن يرى ... فيها لأبناء الذكاء نصيب
وكذاك من صحب الليالي طالباً ... جدّاً وفهماً فاته المطلوب
/ وهذا قول أبي الطيب [7]: (من الطويل) ... [58 أ]
وَما الجَمعُ بَينَ الماءِ وَالنارِ في يَدٍ ... بِأَصعَبَ مِن أَن أَجمَعَ الجَدَّ وَالفَهما
وقال ابن الخياط الدمشقي [8]: (من الطويل)
وَمَا زَالَ شُؤْمُ الْجَظِّ مِنْ كُلِّ طَالِبٍ ... كَفِيلاً بِبُعْدِ الْمَطلَبِ الْمُتَدَانِي

[1] ديوان سقط الزند، ص 29
[2] ديوانه (م).
[3] ديوانه (م).
(4) جاء في معاهد التنصيص، ص [278 أ] ن البيتين لابن الراوندي، وقبلهما:
سُبحان مَنْ وضع الأشياء مَوضِعَها ... وفَرقَ العزَّ والإذْلال تفريقا
(5) البيت في الغيث المسجم 2/ 128
[6] ديوانه (م).
[7] ديوانه 1/ 221
[8] ديوانه (م).
اسم الکتاب : شرح لامية العجم المؤلف : الدميري    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست