responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح نقائض جرير والفرزدق المؤلف : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    الجزء : 1  صفحة : 344
عَجِبتُ لَحِينِ ابنِ المَراغَة أنْ رأى ... لهُ غَنما أهدى إليّ القوافيا
وهلْ كانَ فيما قد مضى مِن شَبيبتي ... لهُ رُخصَةٌ عندي فيرجُو ذَكائيا
الذكاء تمام نبات الأسنان، والمعنى يقول لم تطمع فيّ وأنا شاب غمر، فكيف تطمع فيّ وقد أسننت!.
ألمْ أكُ قد راهنتُ حتى عَلِمتُمُ ... رِهاني وخَلّتْ لي مَعدٌّ عِنانيا
وما حَمَلتْ أمُّ امرِئ في ضُلوعِها ... أعَقَّ مِنَ الجاني عليها هِجائيا
وأنت بِوادي الكَلبِ لا أنتَ ظاعِنٌ ... ولا واجدٌ يا بنَ المَراغَةِ بانيا
وادي الكلب شر المنازل، أي ليس عليك بناء ولا عريش، كما أن الكلب مصحر في غير بناء.
إذا العَنزُ بالَتْ فيهِ كادَتْ تُسيلُهُ ... عليكَ وتُنفَى أن تَحُلَّ الروابيا
أي من ضيقه وخُبث ترابه، والروابي ما أشرف من الأرض حيث لا يناله السيل
عليكُمْ بتَربيقِ البِهامِ فانّكُم ... بأحسابِكُم لن تستطيعوا رِهانيا
البهام العُنوق والجداء واحدها بهمة. والتربيق أن تربط في ربق، والربق حبل ممدود في وتدين،
وفيه حبال قصار تشد بها الغنم.
وكيفَ تَنالُونَ النُّجومَ وكُنتمُ ... خُلِقتُم فِقاحاً لم تكونوا نَواصيا
النجوم يعني أباه وأجداده، ويروى وأنتم.
بِأيِّ أبٍ المَراغةِ تبتغي ... رهاني إلى غايات عَمِّي وخَاليا

اسم الکتاب : شرح نقائض جرير والفرزدق المؤلف : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست