responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح نقائض جرير والفرزدق المؤلف : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    الجزء : 1  صفحة : 343
وونيّا إذا فتر، قال أبو عبد الله: سألت أبا العباس عن ونى، هل يكون.
من فتور في خلقة الإنسان أم يفتر قاصداً؟ فأجازه فيهما جميعاً، قال أبو عبد الله ونى ونية.
فإن يدعُني باسمي البَعيثُ فلم يجدْ ... ليماً كفى في الحربِ ما كانَ جانيا
فألقِ استَكَ الهَلبَاءَ فوقَ قَعُودِها ... وشَيِّعْ بها واضمُمْ إليكَ التواليا
الهلباء الشعراء، وشيّع بها ادع بها، والشياع الدعاء، هاهنا الهاء لأم البعيث، يريد أن أمك راعية
فاركب قعودها، وافعل فعلها، والتوالي المتأخرات.
قَعُودِ التي كانت رَمَتْ بِكَ فَوقَهُ ... لها مَدْلَكٌ عاسٍ أمِلَّ العَراقِيا
وما أنتَ منّا غيرَ أنكَ تدَّعي ... إلى آل قُرط بعدَ ما شِبتَ عانيا
ويروى لها مدلك قذر أمل، مدلك يعني البظر، عاس غليظ جاف، واسمه النوف أيضاً إذا طال، وإذا
غلظ فهو العرون، ومن أسمائه أيضاً العُناب والخنتب والعنبل، والعراقي يريد عراقي القتب،
والعراقي خشبتان تجمعان ذئب القتب، وذئبه أعالي أحنائه.
قرط بن سفيان بن مجاشع، والعاني هاهنا العبد والخادم.
تكونُ معَ الأدنَى إذا كنتَ آمناً ... وأُدعى إذا غَمَّ الغُثاءُ التَّراقيا
الغثاء ما علا من الماء مما يحمله السيل من الشجر وغيره، وهذا مثل، يقول: إذا امتلأ الوادي فعلا
الغثاء وصار إلى التراقي، وبلغ الأمر أشده دُعيت أنا.

اسم الکتاب : شرح نقائض جرير والفرزدق المؤلف : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    الجزء : 1  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست