الأقعسان هبيرة والأقعس ابنا ضمضم.
إذا استَنَّ أعلاجُ المصيفِ وجَدتَها ... سريعاً إلى جَنبِ المرَاغِ جُثُومُها
المراغ موضع من الأرض تمرّغ فيه الإبل، جثوم لزوم للأرض وانكباب.
ضَرُوطٌ إذا لاقتُ عُلوجَ ابنِ عامرٍ ... وأينَعَ كُرَّاثُ النِّبَاجِ وثُومُها
أراد عبد الله بن عامر بن كريز بن عامر بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس، وهم أصحاب النباج.
بني مالِكٍ إنّ البِغالَ مجاشعاً ... مُبَاحٌ بحمراءِ العِجانِ حَريمُها
بني مالك يعني مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم. قوله مباح حريمها أي لا تُرعى
حرمتهم ولا ذمتهم. بحمراء العجان يعني أم البعيث، والعجان ما بين الفرجين، وقال حمراء لأنها من
العجم.
لئن راهَنت عَدواً عليكً مُجاشِعٌ ... لقد لقيتْ نقصاً وطاشتْ حُلُومُها
فأبقُوا عليكُم واتَّقُوا نابَ حيَّةٍ ... أصابَ ابنَ حمراءِ العِجانِ شَكيمُها
شكيمتها شدة نفسها وسوء سمّها، يقال: هو شديد الشكيمة إذا كان جلداً
إذا خِفتُ من عَرٍّ قِرافاً شفَيتُهُ ... بصادقَةِ الإشعال باقٍ عصيمُها
العر الجرب. والقراف الدنو. وعصيمها أثرها، العر مفتوح الأول