responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح نقائض جرير والفرزدق المؤلف : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    الجزء : 1  صفحة : 236
يا بني يربوع قتلتم أسيرنا في أيدينا - يعنون بحيراً - فهمّوا
بالقتال. فقال أرقم بن نويرة: يا بني يربوع أعطوا بني مازن ابن أختهم من أسيرهم، فأعطاهم بنو
يربوع صهبان فرضيت بنو مازن، فأطلقوه. وقتلت بنو يربوع يومئذ بُريك بن قُرط بن عامر وأخاه.
وأما المُثلم فإنه بقي بعد طعنه نعيم إياه، فافتدى نفسه بمائة من الإبل، وهُزم بنو عامر. فقال أوس بن
حجر:
زَعَمتُم أن غَولاً والرِّجامَ لكم ... ومَنعِجاً فاَذكُرُوا والأمرُ مُشترَكُ
وقلتم ذاكَ شِلوٌ سوفَ نأكُلُهُ ... فكيف أكلُكُمُ الشِّلوَ الذي تَرَكُوا
نفسي الفِداءُ لمن أدَّاكُمُ رَقَصاً ... تَدمَى حَرَاقِفُكُم في مشيكم صَكَكُ
الحرقفتان من الإنسان وغيره: رأسا الوركين المتصلان بالصلب، وهما الغرابان، والصكك اصطكاك
الركبتين عند المشي.
وقال أوس بن بحير في ذلك:
لَعَمرُكَ ما أصابَ بَنُو رِياحٍ ... بما احتَمَلوا وغيرُهُم السَّقيمُ
بقَتلِهِمُ امرءاً قد أنزَلَتهُ ... بنو عمروٍ وأوْهَطَهُ الكُلومُ
فإن كانت رياحاً فاقتُلوها ... وآلُ نُخَيلَةَ الثَّأرُ المُنيمُ
الثأر المنيم: الذي ينام صاحبه ويهدأ إذا أدركه.

اسم الکتاب : شرح نقائض جرير والفرزدق المؤلف : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    الجزء : 1  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست