responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضرائر الشعر المؤلف : ابن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 211
يريد: لاحها جنوب ذوت التناهي ورمي السفا، وقول الآخر:
ثم اشتكيت لأشكاني وساكنُه ... قبرُ بسنجار أو قبر على قَهَدِ
يريد: لأشكاني قبر بسنجار وساكنه، وقول الآخر أيضاً:
وأنت غريم لا أظن قضاءه ... ولا العنزيّ القارظَ الدهَر جائيا
يريد: لا أظن قضاءه جائيا ولا العنزي القارظ الدهر، فقدم المعطوف على المعطوف عليه وعامله، وهو الضمير المستتر في (جاء).
وقد جاء ذلك في الفاء: قول الشاعر:
وإني متى ما أدعُ باسْمكَ لا تُجيبْ ... وكنت جديراً أن تُجيبَ فتسمعا
أي: أن تسمع فتجيب.
وقد جاء ذلك في (أو): (أنشد) أبو علي:
لا هم أن عامرَ ... بن عمرو
الأعورَ الأعسرَ ... أو لا أدري
أحدهما عائدة ... بحجر
يريد: أحدهما عائدة بحجر أو لا أدري.

اسم الکتاب : ضرائر الشعر المؤلف : ابن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست