responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضرائر الشعر المؤلف : ابن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 210
ولا يجوز شيء من ذلك في حال السعة.
ومنه: تقديم المعطوف على المعطوف عليه. وأحسن ما يكون ذلك في الواو. ولا يجوز التقديم فيها إلا بشرط أن لا يؤدي التقديم إلى وقوعها صدر الكلام، لا يقال: وزيد عمرو قائمان، ولا إلى أن يلي عاملاً غير متصرف، لا يقال: إن وزيداً عمراً قائمان، وبشرط أن لا يكون المعطوف عليه مخفوضاً، لا يقال: مررت وزيد بعمرو.
فمما جاء من ذلك قوله:
جمعتَ وفحشاً غيبةً ونميمةً ... ثلاثَ خصال لست عنها بمرعوي
وقوله:
لعن الإله وزوجَها معها ... هندَ الهنودِ طويلةَ البظْرِ
يريد: لعن الإله هند الهنود، وزوجها معها، وقول ذي الرمة:
كأنا على أولاد أحقبَ لاحها ... ورَمْيُ السفا أنفاسَها بِسِهام
جنوبُ ذوت عنها التناهي وأنزلت ... بها يومَ ذباتِ السبيبِ صيام

اسم الکتاب : ضرائر الشعر المؤلف : ابن عصفور    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست