responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع المؤلف : المراغي، أحمد بن مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 67
د- إن فيمتنع هل إنك مسافر.
هـ- حرف العطف فيمتنع هل فيتقدم بعد ذلك وتدخل الهمزة على جميع ما ذكر.
من وما:
"من" يطلب بها تعيين أحد العقلاء، نحو: من شيد الهرم الأكبر.
"ما" للاستفهام عن غير العقلاء، وهي أقسام:
أ- ما يطلب بها إيضاح الاسم وشرحه، نحو: ما اللجين؟ فيجاب بأنه الفضة.
ب- ما يطلب بها بيان حقيقة[1] المسمى نحو: ما الحسد؟ فيجاب: بأنه تمني زوال نعمة المحسود.
جـ- ما يطلب بها بيان حال الشيء نحو قولك لقادم عليك وأنت لا تعرفه: ما أنت؟ وقول المتنبي:
ليت المدائح تستوفي مناقبه ... فما كليب وأهل الأعصر الأول
متى وأيان وأين وأنى:
"متى" يطلب بها تعيين الزمان ماضيا كان أو مستقبلا، نحو: متى قدمت؟ ومتى تسافر؟
"أيان" يطلب بها تعيين الزمان المستقبل خاصة، وتكون في مقام التفخيم والتهويل، نحو: {يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ} [2].
"أين" يطلب بها تعيين المكان نحو: أين تسافر؟
"أنى" تكون:
أ- بمعنى كيف، نحو: أنى تتقدم الصناعة، ولم تعرها الأمة عناية؟
ب- بمعنى من أين نحو: أنى لك هذا المال، وقد عهدتك معدما؟
جـ- بمعنى متى، نحو: أنى يفيض نهر النيل؟

[1] تقع هل البسيطة في الترتيب بين الأول والثانية؛ لأن الترتيب الطبيعي يقتضي أن يطلب أولا شرح الاسم ثم وجود الشيء معرفة ماهيته وحقيقته.
[2] سورة القيامة الآية: 6.
اسم الکتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع المؤلف : المراغي، أحمد بن مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست