responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع المؤلف : المراغي، أحمد بن مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 66
تنبيهات:
1- هل كالسين وسوف تخلص المضارع للاستقبال، فلا تستعمل فيما هو للحال فلا يقال: هل تنهر هذا وهو أبوك، بل يقال: أتنهر هذا وهو أبوك.
2- الراجح أن توصل هل بفعل لفظا أو تقديرا نحو: هل يقدم هاشم من السفر؟ وهل هاشم يقدم من السفر؟ وذلك لاختصاصها بالتصديق وتخليصها المضارع للاستقبال، فإن عدل عنها إلى الاسمية كان ذلك لنكتة تلاحظ لدى البلغاء "وهي جعل ما سيحصل كأنه حاصل موجود اهتماما بشأنه" ومن ثم كان قوله تعالى: {فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ} [1] أدل على طلب شكر العباد من: "أفأنتم شاكرون[2] فهل تشكرون، فهل أنتم تشكرون3".
3- هل نوعان:
أ- بسيطة[4] وهي ما يستفهم بها عن وجود الشيء أو عدم وجوده نحو: هل الخلق الوفي موجود؟
ب- مركبة، وهي ما يستفهم بها عن وجود شيء لشيء، نحو: هل المريخ مسكون؟
4- علم مما سبق أن همزة التصور يليها المسئول عنه، وليس كذلك همزة التصديق وهل؛ لأن السؤال بهما إنما يكون عن النسبة.
5- بين الهمزة وهل الفروق الآتية:
لا تدخل هل على:
أ- النفي فيمتنع هل لم يسافر علي.
ب- المضارع الذي للحال فيمتنع هل تحتقر عليا وهو مؤدب؟
جـ- الشرط فيمتنع هل إن نجحت أكافأ.

[1] سورة الأنبياء الآية: 80.
[2] لأن الجملة وإن كانت اسمية تفيد الثبوت لكن هل أدعى للفعل من الهمزة فتركه معها أدل على كمال العناية بحصول ما سيتجدد.
3 إذ هي داخلة على الفعل تقديرا؛ لأن أنتم فاعل فعل محذوف يفسره المذكور.
[4] إذا اعتبر في هذا وجود الحل فقط، بخلاف الذي بعده، فإنه يلاحظ فيه وجود المريخ وسكناه، ولهذا ساغ أن تسمى الأولى بسيطة والثانية مركبة.
اسم الکتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع المؤلف : المراغي، أحمد بن مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست