responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع المؤلف : المراغي، أحمد بن مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 63
"تنبيه" يتمنى بهلا وألا ولولا ولو ما، وهي ألفاظ مركبة من هل ولو مع لا وما، والشرط ألا هلا، قلبت الهاء همزة، لتتبين دلالتها على التمني، ويزول احتمال الاستفهام والشرط، ويتولد من التمني معنى التنديم في الماضي، نحو: هلا[1] سافرت، ومعنى التحضيض في المستقبل، نحو: هلا تخلص في عملك[2].
ولاستعمال هذه الأدوات في التمني ينصب المضارع في جوابها.
تمرين:
بين الأدوات التي تفيد التمني والتي تفيد الترجي في التراكيب الآتية:
1-
ليت المدائح تستوفي مناقبه ... فما كليب وأهل الأعصر الأول
2-
لعل رحمة ربي حين يقسمها ... تأتي على حسب العصيان في القسم
3-
فيا ليت ما بيني وبين أحبتي ... من البعد ما بيني وبين المصائب
4-
فليتك إذ لم ترع حق أبوتي ... فعلت كما الجار المجاور يفعل
5-
لعل عتبك محمود عواقبه ... وربما صحت الأجسام بالعلل
6-
فيا ليتني من بعد موتي ومبعثي ... أكون رفاقا لا علي ولا ليا
7-
فلو نشر المقابر عن كليب ... فيخبر بالذنائب أي زير3
8- {هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ} [4].

[1] فالمعنى ليتك سافرت.
[2] تقصد حثه على الإخلاص.
3 قاله مهلهل في رثاء أخيه كليب وذلك أن مهلهلا زير نساء ولا يأخذ بثأر، فلما أدرك ثأر أخيه قال ذلك، والذنائب موضع، وأي رفع على الابتداء، والخبر محذوف، فكأنه: أي زير أنا.
[4] إذ أهل النار يعلمون أنه لا مرد لهم، الآية: 44 من سورة الشورى.
اسم الکتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع المؤلف : المراغي، أحمد بن مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست