responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع المؤلف : المراغي، أحمد بن مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 377
إشارة إلى قوله عليه السلام لعمر حينما سأل قتل حاطب[1]، بن أبي بلتعة، وكان ممن شهد بدرا: $"لعل الله قد اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم".
وقول الحريري: بت بليلة نابغية، أومأ به إلى قول النابغة:
فبت كأني ساورتني ضئيلة ... من الرقش في أنيابها السم ناقع
وقول آخر:
لعمرو من الرمضاء والنار تلتظي ... أرق وأحفى منك في ساحة الكرب
إشارة إلى البيت المشهور:
المستجير بعمرو عند كربته ... كالمستجير من الرمضاء بالنار2
وقد وقع هذا النوع كثيرا في القرآن الكريم كقوله تعالى: {كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ} [3]، يشير إلى المثل: أرق من نسج العنكبوت وأضعف من بيتها.

[1] لأنه أرسل خطابا من امرأة لأهل مكة سرا يخبرهم بعزم النبي عليه السلام وأصحابه على فتحها، ليكون له يد عندهم، فعلم النبي ذلك بالوحي.
2 عمرو هو قاتل كليب، وقد طلب منه ماء حين أجهز عليه وطلب إغاثته فامتنع.
[3] سورة العنكبوت الآية: 41.
اسم الکتاب : علوم البلاغة البيان، المعاني، البديع المؤلف : المراغي، أحمد بن مصطفى    الجزء : 1  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست