اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز الجزء : 1 صفحة : 354
قال أبو إسحاق: ما أعرف لهذا نظيراً في كلام العرب إلا شيئاً حكاه الفرّاء، من قولهم: أَيْشٍ عِندَكَ، يريد: أي شيء عندك.
وقال قوم في هذا البيت: إنما هو: وَىْ مفصولة، ولالاُمِّها، بضم اللام، على أن تكون ألقيتَ حركة الهمزة على اللام وحذفتها.
وهذا أيضاً لا يصلح إلا إذا كان الحرفُ الذي قبل الهمزة ساكناً فأما إذا كان متحرّكاً، لم يكن هذا من شرائطها.
138 - ومما يجوز له: بنيانُ التثنية على ألفٍ في الرفع والنصب والجر؛ فيقول: جاءني الرجُلانِ ومررت بالرجُلانِ ورأيت الرجُلانِ؛ كما قال الشاعر:
تَزَوَّدَ مِنّا بين أُذناه ضَرْبَةً ... دَعَتْهُ إلى هابِي التّرابِ عَقِيمِ
وكما قال الآخر:
أيَّ قَلُوصٍ راكبٍ تَرَاهَا
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز الجزء : 1 صفحة : 354