responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 355
طارُوا عَلاهُنَّ فِطِرْ عَلاهَا
واشدُدْ بأقْوَى حَقَبٍ حَقْوَاهَا
ناجِيةً وناجِياً أباهَا
فجاء في هذا الرجز ببدل الياء ألفاً في عَلَيْها، وبنيان التثنية على الألف في حقواها، وألزم الألف في أباها.
وقد ذكر قوم أن هذا كله يجوز في الكلام، وقالوا: منه قوله عز وجل: {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ}،
ومَنْ جعل هذا من اضطرار الشعر، اعتلّ لتلك القراءة، بما قد شرحته في كتاب الحروف على وجهه.

اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست