اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز الجزء : 1 صفحة : 349
يريدون: ألا تركبون؟ قالوا: بلى فاركبوا.
132 - ومما يجوز له: بدل الهمزة حرفاً من حروف اللين في موضع البدل، فإذا تم ذلك، حذف الحرف للجزم، من ذلك قول الشاعر:
جَرِئٌ مَتَى يُظْلَمْ يُعاقِبْ بظُلْمِهِ ... سَرِيعاً وإلا يُبْدَ بالظُّلم يَظْلِمِ
كان الأصل: وإلاَّ يُبَدَأ بالظلم، فوقعت الهمزة ساكنةً بالشرط، وقبلها فتحة، واحتاج إلى بَدَلِها، فأبدلها ألفاً كما يقول في رأس وكأس: راس وكاس، فلما صارت ألفاً حذفها للجزم، وأبقى الفتحة تدلّ على حذفها.
133 - ومما يجوز له أن يُخفّف الهمزة بالبدل، إذا كانت ساكنة، ثم لا يحذف الحرفَ الذي
هو بدلٌ منها للجزم، كما قال الشاعر:
عَجِيتُ من لَيْلاكَ وانتِيابَها
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز الجزء : 1 صفحة : 349