responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 347
يريد: فلو أنه حُقَّ اليوم؛ لأن أنّ لا تقع على الفعل، فأُضمر لها اسمٌ تقع عليه.

130 - ومما يجوز له: حذفُ جواب رُبَّ، زعم سيبويه عن الخليل أنه وجد في أشعار العرب رُبَّ لا جواب لها، وقال: من ذلك قول الشماخ:
ودَاوِيَّةٍ قَفْرٍ تَمَشَّى نَعَامُها ... كَمَشْيِ النَّصَارى في خِفافِ اليَرَنْدَجِ
قال: لأنّه لما حَذَف جوابَ رُبّ، عرف المعنى، يريد: قطعتها.
قال: فهذه القصيدة التي فيها هذا البيت، لم يجئ فيها جواب لِرُبَّ
وقال غيره: إلى جَنْب هذا البيت في كل الروايات:
قطعتُ إلى مَعْرُوفِها مُنكَراتِها ... وقد خَبَّ آلُ الأمْعَزِ المتَوَهِّجِ

اسم الکتاب : ما يجوز للشاعر في الضرورة المؤلف : القيرواني، القزاز    الجزء : 1  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست